الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
780- إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله. (البخارى عن ابن عباس). أخرجه البخارى (5/2166، رقم 5405). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (11/546، رقم 5146)، والدارقطنى. (3/65)، والبيهقى (1/430، رقم 1866). *** 781- إن أحمق الحمق وأضل الضلال قوم رغبوا عما جاء به نبيهم إلى نبى غير نبيهم أو إلى أمة غير أمتهم. (الديلمى عن يحيى بن جعدة عن أبى هريرة). *** 782- إن أخا صداء هو أذن ومن أذن فهو يقيم. (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، والترمذى وضعفه، وابن ماجه، وابن سعد، والبغوى، والطبرانى، وأبو الشيخ فى الأذان عن زياد بن الحارث الصدائى). أخرجه عبد الرزاق (1/475، رقم 1833)، وأحمد (4/169، رقم 17573)، وأبو داود (1/142، رقم 514)، والترمذى (1/383، رقم 199) وقال: حديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقى والإفريقى هو ضعيف عند أهل الحديث. وابن ماجه (1/237، رقم 717)، وابن سعد (7/503)، والطبرانى (5/262، رقم 5285) قال الهيثمى (5/204): فى السنن طرف منه رواه الطبرانى وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف وقد وثقه أحمد بن صالح ورد على من تكلم فيه وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/196، رقم 2246)، والبيهقى (1/399، رقم 1735). *** 783- إن أخاك استسقى قبلك ما هو بآثر عندى منه وإنهما عندى بمنزل واحد وإنى وإياك وهما وهذا النائم لفى مقام واحد يوم القيامة. (الطبرانى عن أبى سعيد). أخرجه الطبرانى (22/405، رقم 1016) قال الهيثمى (9/171): فيه كثير بن يحيى وهو ضعيف ووثقه ابن حبان. ومن غريب الحديث: (بآثر): أى بأفضل. *** 784- إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه. (أحمد، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن ماجه، وابن قانع، والباوردى، والطبرانى، والضياء، والبيهقى عن سعد بن الأطول). أخرجه أحمد (4/136، رقم 17266)، وابن سعد (7/57)، وعبد بن حميد (ص 126، رقم 305)، وابن ماجه. (2/813، رقم 2433) قال البوصيرى (3/71): ليس لسعد هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له شىء فى الكتب الخمسة وإسناد حديثه صحيح. وابن قانع (1/256)، والطبرانى (6/46، رقم 5466) والبيهقى (10/142، رقم 20286) وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (3/80، رقم 1510) قال الهيثمى (4/129): فيه عبد الملك بن أبى جعفر وقد ذكره ابن حبان فى الثقات ولم أجد من ترجمه. *** 785- إن أخاكم النجاشى قد مات فاستغفروا له. (أحمد، وابن أبى شيبة، والطبرانى، وابن قانع، والضياء عن جرير). أخرجه أحمد (4/360، رقم 19209) قال الهيثمى (9/419): رجاله ثقات. وابن أبى شيبة (3/43 رقم 11954)، والطبرانى (2/323، رقم 2350)، وابن قانع (1/148). *** 786- إن أخاكم النجاشى قد مات فقوموا فصلوا عليه. (مسلم، والنسائى، وأبو عوانة، وابن حبان عن جابر. الطبرانى عن وحشى. الطبرانى عن جرير. ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن عمران بن حصين. ابن ماجه، والبغوى عن مجمع بن جارية). حديث جابر: أخرجه مسلم (2/657، رقم 952)، والنسائى (4/69، رقم 1970)، وابن حبان (7/365، رقم 3099). حديث وحشى: أخرجه الطبرانى (22/136، رقم 361). قال الهيثمى (3/39): فيه سليمان بن أبى داود الحرانى، وهو ضعيف. حديث جرير: أخرجه الطبرانى (2/323، رقم 2346). قال الهيثمى (3/39): رجاله ثقات. حديث عمران بن حصين: أخرجه ابن أبى شيبة (3/42، رقم 11950)، وأحمد (4/439، رقم 19955)، ومسلم (2/657، رقم 953)، والترمذى (3/357، رقم 1039) وقال: حسن صحيح غريب. والنسائى (4/70، رقم 1975)، وابن ماجه (1/491، رقم 1535). وأخرجه أيضًا: البزار (9/56، رقم 3583). حديث مجمع بن جارية: أخرجه ابن ماجه (1/491، رقم 1536) قال البوصيرى (2/36): هذا إسناد فيه مقال. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/42، رقم 11952)، وأحمد (4/64، رقم 16657). *** 787- إن أخاكم النجاشى قد مات فمن أراد أن يصلى عليه فليصل عليه. (الطبرانى عن حذيفة بن أسيد الغفارى). أخرجه الطبرانى (3/179، رقم 3048). قال الهيثمى (3/39): إسناده حسن. *** 788- إن أخاكم مات بغير أرضكم فقوموا فصلوا عليه قالوا من هو قال النجاشى. (الطيالسى، وأحمد، وابن ماجه، وابن قانع، والطبرانى، والضياء عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفارى). أخرجه الطيالسى (ص 144، رقم 1068)، وأحمد (4/7، رقم 16190)، وابن ماجه (1/491، رقم 1537) قال البوصيرى (2/36) هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وابن قانع (1/192)، والطبرانى (3/178، رقم 3047). *** 789- إن إخوانكم قد لقوا المشركين فاقتطعوهم فلم يبق منهم أحد وإنهم قالوا ربنا بلغ قومنا أنا قد رضينا ورضى عنا ربنا فأنا رسولهم إليكم إنهم قد رضوا ورضى عنهم. (الحاكم عن ابن مسعود). أخرجه الحاكم (2/121، رقم 2525) وقال: صحيح الإسناد إن سلم من الإرسال فقد اختلف مشايخنا فى سماع أبى عبيدة من أبيه. *** 790- إن إخوانكم لقوا العدو وإن زيدا أخذ الراية فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية بعده جعفر فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه. (أحمد، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن عبد الله بن جعفر، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (1/204، رقم 1750)، والطبرانى (2/105، رقم 1461)، قال الهيثمى (6/157): رجالهما رجال الصحيح. والحاكم (3/337، رقم 5295) وقال: صحيح الإسناد. والضياء (9/161، رقم 137). *** 791- إن أخوف ما أخاف على أمتى الأئمة المضلون. (أحمد، والطبرانى، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه أحمد (6/441، رقم 27525)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/239) قال الهيثمى: فيه راويان لم يسميا. وابن عساكر (19/254). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 131، رقم 975). *** 792- إن أخوف ما أخاف على أمتى الإشراك بالله أما إنى لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية. (ابن ماجه، وأبو نعيم عن شداد بن أوس). أخرجه ابن ماجه (2/1406، رقم 4205) قال البوصيرى (4/237): هذا إسناد فيه مقال عامر بن عبد الله لم أر من تكلم فيه بجرح ولا غيره وباقى رجال الإسناد ثقات. وأبو نعيم فى الحلية (1/268). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/123، رقم17161)، والديلمى (1/215، رقم 824). *** 793- إن أخوف ما أخاف على أمتى الكتاب واللبن فأما اللبن فينتجع أقوام بحبه ويتركون الجماعة والجماعات وأما الكتاب فيفتح لأقوام فيه فيجادلون به الذين آمنوا. (الطبرانى عن عقبة بن عامر). أخرجه الطبرانى (17/295، رقم 815). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/146، رقم 17356). قال الهيثمى (2/44): فيه ابن لهيعة وفيه كلام. ومن غريب الحديث: (فينتجع) أى يبتعدون عن العمران ويسكنون النجوع والكفور. *** 794- إن أخوف ما أخاف على أمتى الهوى وطول الأمل فأما الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسى الآخرة وهذه الدنيا مرتحلة ذاهبة وهذه الآخرة مقبلة صادقة ولكل واحد منها بنون فإن استطعتم أن تكونوا من بنى الآخرة ولا تكونوا من بنى الدنيا فافعلوا فإنكم اليوم فى دار عمل ولا حساب وأنتم غدا فى دار حساب ولا عمل. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن جابر). أخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/370، رقم 10616)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/813، رقم 1361) وقال: لا يصح عن رسول الله (. *** 795- إن أخوف ما أخاف على أمتى تأخيرهم الصلاة عن وقتها وتعجيلهم الصلاة عن وقتها. (البخارى فى تاريخه، والبيهقى عن أنس). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (5/372)، والبيهقى (2/215، رقم 2986). *** 796- إن أخوف ما أخاف على أمتى تصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر ولا يجد العبد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره. (ابن النجار عن أنس). أخرجه أيضًا: الذهبى فى سير أعلام النبلاء (8/287) وقال: هذا كلام صحيح لكن الحديث واه لمكان الرقاشى. *** 797- إن أخوف ما أخاف على أمتى ثلاث زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تفتح عليهم. (الطبرانى، والدارقطنى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/138، رقم 282)، قال الهيثمى (1/186): فيه عبد الحكيم بن منصور وهو متروك. وأورده الدارقطنى فى العلل (6/81، رقم992) ثم قال: والموقوف الصحيح. *** 798- إن أخوف ما أخاف على أمتى ثلاث زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها على أنفسكم. (أبو نصر السجزى فى الإبانة عن ابن عمر). *** 799- إن أخوف ما أخاف على أمتى عمل قوم لوط. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- وابن ماجه، وابن منيع، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن جابر). أخرجه أحمد (3/382، رقم 15133)، والترمذى (4/58، رقم 1457) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (2/856 رقم 2563)، وأبو يعلى (4/97، رقم 2128)، والحاكم (4/397، رقم 8057) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/354، رقم 5374). *** 800- إن أخوف ما أخاف على أمتى فى آخر زمانها النجوم وتكذيب بالقدر وحيف السلطان. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/289، رقم 8113). قال الهيثمى (7/203): فيه ليث بن أبى سليم وهو لين وبقية رجاله وثقوا. *** 801- إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان. (أحمد، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة، وابن عدى، ونصر فى الحجة، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن عمر). أخرجه أحمد (1/22، رقم 143) وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة (ص 91، رقم 8) وفى الصمت (ص 109، رقم 148) وابن عدى (3/104 ترجمة 640 ديلم بن غزوان أبو غالب)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/284، رقم 1777)، والضياء. (1/343، رقم 235). *** 802- إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء يقال لمن فعل ذلك إذا جاء الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون فاطلبوا ذلك عندهم. (الطبرانى عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج). أخرجه الطبرانى (4/253، رقم 4301) قال الهيثمى (10/222): رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن شبيب بن خالد وهو ثقة. *** 803- إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون فى الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء. (أحمد عن محمود بن لبيد). أخرجه أحمد (5/428، رقم 23680). قال المنذرى (1/34): إسناده جيد. وقال الهيثمى (1/102): رجاله رجال الصحيح. *** 804- إن أخوف ما أخاف عليكم كل منافق بعدى عليم اللسان. (الطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عمران بن حصين). أخرجه الطبرانى (18/237، رقم 593)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/283، رقم 1775). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/97، رقم 170). قال المنذرى (1/75): رواه الطبرانى فى الكبير والبزار ورواته محتج بهم فى الصحيح. وقال الهيثمى (1/187): رواه الطبرانى فى الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح. *** 805- إن أخونكم عندنا من طلبه يعنى العمل. (أحمد، وأبو داود عن أبى موسى). أخرجه أحمد (4/411، رقم 19702)، وأبو داود (3/130، رقم 2930). *** 806- إن أخى عيسى ابن مريم قال للحواريين يوما يا معشر الحواريين كونوا من الشر بلهاء كالحمام وكونوا فى الاجتهاد والحذر كالوحش إذا طلبها القناص. (ابن عدى عن أبى أمامة). أخرجه ابن عدى (6/167 ترجمة 1653 محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة الأسدى) وقال: هذا الحديث مع غيره ممالم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشى كلها مناكير موضوعة. وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (2/284 ترجمة 981 محمد بن إسحاق العكاشى الغنوى) وقال: كان ممن يضع الحديث على الثقات. *** 807- إن أدنى أهل الجنة منزلا لرجل له دار من لؤلؤة واحدة منها غرفها وأبوابها. (هناد عن عبيد بن عمير مرسلاً). أخرجه هناد فى الزهد (1/104، رقم 126). *** 808- إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ومثل له شجرة ذات ظل فقال أى رب قدمنى إلى هذه الشجرة أكون فى ظلها فقال الله هل عسيت أن تسألنى غيره قال لا وعزتك فقدمه الله إليها ومثل له شجرة ذات ظل وثمر قال أى رب قدمنى إلى هذه الشجرة فأكون فى ظلها وآكل من ثمارها فقال الله له هل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسألنى غيره فيقول لا وعزتك فيقدمه الله إليها فيمثل الله له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء فيقول أى رب قدمنى إلى هذه أكون فى ظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها فيقول له هل عسيت إن فعلت أن تسألنى غيره فيقول لا وعزتك يا رب فيقدمه الله إليها فيبرز له باب الجنة فيقول أى رب قدمنى إلى باب الجنة فأكون تحت نجاف الجنة فأرى أهلها فيقدمه الله إليها فيرى الجنة وما فيها فيقول أى رب أدخلنى الجنة فيدخله الجنة فإذا دخل الجنة قال هذا لى فيقول الله له تمن فيتمنى ويذكره الله سل من كذا سل من كذا حتى إذا انقطعت به الأمانى قال الله هو لك وعشرة أمثاله ثم يدخل الجنة فيدخل عليه زوجتاه من الحور العين فيقولان الحمد لله الذى أحياك لنا وأحيانا لك فيقول ما أعطى أحد مثل ما أعطيت وأدنى أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلى دماغه من حرارة نعليه. (أحمد، ومسلم عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/27، رقم 11232)، ومسلم (1/175، رقم 188). *** 809- إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ثم قرأ {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} (الترمذى، والطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الترمذى (5/431، رقم 3330) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/64، رقم 5317)، وعبد بن حميد (ص 260، رقم 819) قال الحافظ فى الفتح (2/34) فى سنده ضعف. *** 810- إن أدنى أهل الجنة منزلة لينظر فى ملكه ألفى سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه ينظر أزواجه وخدمه وسرره وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر فى وجه الله كل يوم مرتين. (أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى عن ابن عمر وفى أسانيدهم ثوير بن أبى فاختة مجمع على ضعفه) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/13، رقم 4623)، وأبو يعلى (10/96، رقم 5729)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/401) قال الهيثمى: فى أسانيدهم ثوير بن أبى فاختة وهو مجمع على ضعفه. وأخرجه أيضًا: الحاكم (2/553، رقم 3880)، واللالكائى (3/484، رقم 840). *** 811- إن أدنى أهل الجنة منزلة وليس فيها أدنى الذى يتمنى فيقول بلسان طلق زلق وعقل مجتمع أعطنى كذا أعطنى كذا حتى إذا لم يجد شيئا لقن فقيل له قل كذا وقل كذا فيقال هو لك ومثله معه. (الطبرانى، والضياء عن سهل بن سعد). أخرجه الطبرانى (6/169، رقم 5884). *** 812- إن أدنى أهل النار عذابا الرجل عليه نعلان من نار تغلى منها دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر وأضراسه جمر وأشفاره لهب النار تخرج أحشاء جنبيه من قدميه وسائرهم كالحب القليل فى الماء الكثير فهو يفور. (هناد عن عبيد بن عمير مرسلاً). أخرجه هناد فى الزهد (1/193، رقم 309). قال ابن رجب الحنبلى فى التخويف من النار (1/131): إسناده صحيح وهو مرسل. ومن غريب الحديث: (مرجل): القدر من النحاس أو الحجارة. *** 813- إن أدنى الرياء شرك وأحب العبيد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم. (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم عن عمر ومعاذ معا). حديث معاذ: أخرجه الطبرانى (20/36، رقم 53)، وأبو نعيم فى الحلية (1/15)، والحاكم (3/303، رقم 5182) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (7/24 ترجمة 1963 النضر بن معبد)، والقضاعى (2/252، رقم 1298). وقد أورده الحافظ فى إتحاف المهرة (13/252، رقم 16669) وعزاه للحاكم من حديث معاذ وحده. *** 814- إن أدنى روعات المجاهدين فى سبيل الله عدل صيام سنة وقيامها قيل وما أدنى روعات المجاهدين قال يسقط سوطه وهو ناعس فينزل فيأخذه. (ابن أبى عاصم فى الصحابة، وأبو نعيم عن ثابت بن أبى عاصم). أخرجه ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/166، رقم 2704)، وفى الجهاد (1/350، رقم 124)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/485، رقم 1381). *** 815- إن أرأف الناس بهذه الأمة أبو بكر وإن أقواها فى أمر الله عمر وإن أصدقها حبا عثمان وإن أعلمها بفصل القضاء على وإن أقرأها أبى وإن أفرضها زيد وإن أعلمها بالناسخ والمنسوخ معاذ وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح. (ابن عساكر عن أبى محجن وفيه أبو سعد الأعور البقال). أخرجه ابن عساكر (19/311). *** 816- إن أربى الربا أن يستطيل الرجل فى شتم أخيه وإن أكبر الكبائر أن يشتم الرجل والديه قالوا وكيف يشتمهما قال يشتم أبا الرجل فيشتمهما. (الطبرانى عن قيس بن سعد). أخرجه الطبرانى (18/353، رقم 899) قال الهيثمى (8/73): رجاله رجال الصحيح غير طاهر بن خالد بن نزار وهو ثقة وفيه لين. *** 817- إن أربى الربا تفضيل المرء على أخيه بالشتم. (ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة عن ابن أبى نجيح عن أبيه مرسلاً). أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة (ص 115، رقم 35) وفى الصمت (ص123، رقم 174). *** 818- إن أربى الربا شتم الأعراض وأشد الشتم الهجاء والراوية أحد الشاتمين. (عبد الرزاق، والبيهقى عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/176، رقم 20252) والبيهقى (10/241، رقم 20917) وقال: مرسل. *** 819- إن أرحم ما يكون الله بالعبد إذا وضع فى حفرته. (الديلمى عن أنس وفيه يغنم بن سالم كذبوه). أخرجه الديلمى (1/215، رقم 823). *** 820- إن أرضكم رفعت لى منذ قعدتم إلى فنظرت من أدناها إلى أقصاها فخير تمراتكم البرنى يذهب الداء ولا داء فيه. (الحاكم وتعقب عن أنس). أخرجه الحاكم (4/226، رقم 7450) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا: عثمان بن عبد الرحمن العبدى لا يعرف والحديث منكر. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/165، رقم 6092). قال الهيثمى (5/40): فيه عبيد بن واقد القيسى وهو ضعيف. *** 821- إن أرفع الناس درجة يوم القيامة الإمام العادل وإن أوضع الناس درجة يوم القيامة الإمام الذى ليس بعادل. (أبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه أبو يعلى (2/285، رقم 1003). *** 822- إن أرواح الشهداء فى جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوى إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا قالوا أى شىء نشتهى ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد إلينا أرواحنا فى أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل فى سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا. (مسلم، والترمذى عن ابن مسعود). أخرجه مسلم (3/1502، رقم 1887)، والترمذى (5/231، رقم 3011) وقال: حسن صحيح. *** 823- إن أرواح الشهداء فى طير خضر ترعى من رياض الجنة ثم يكون مأواها إلى قناديل معلقة بالعرش فيقول الرب تعلمون كرامة أكرم من كرامة أكرمتكم بها فيقولون لا إلا أنا وددنا أنك رددت أرواحنا إلى أجسادنا حتى نقاتل مرة أخرى فنقتل فى سبيلك. (هناد عن أبى سعيد). أخرجه هناد فى الزهد (1/121، رقم 156). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/238، رقم 914). *** 824- إن أرواح الشهداء فى طير خضر تعلق من شجر الجنة. (الترمذى- حسن صحيح- عن كعب بن مالك). أخرجه الترمذى (4/176، رقم 1641) وقال: حسن صحيح. *** 825- إن أرواح المؤمنين تلتقى على مسيرة يوم ما رأى أحدهم صاحبه قط. (أحمد عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/175، رقم 6636) قال الهيثمى (10/274): رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم. وأخرجه أيضًا: الطبرانى (13/66، رقم 161)، والديلمى (1/237، رقم 912). *** 826- إن أرواح المؤمنين فى السماء السابعة ينظرون إلى منازلهم فى الجنة. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/237، رقم 913). *** 827- إن أرواح المؤمنين فى طير خضر تعلق بشجر الجنة. (ابن ماجه، وابن سعد عن أم بشر بن البراء بن معرور وكعب بن مالك معا). أخرجه ابن ماجه (1/466، رقم 1449). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (25/104، رقم 272). *** 828- إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرن بقرة أعيان وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا يمتنه نحن الآمنات فلا يخفنه نحن المقيمات فلا يظعنه. (الطبرانى فى الصغير عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/35، رقم 734)، وفى الأوسط (5 149، رقم 4917). قال الهيثمى (10/419): رجاله رجال الصحيح. *** 829- إن أسرع أمتى لحوقا بى امرأة من أحمس. (أحمد عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/403، رقم 3822). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/225، رقم 5328) قال الهيثمى (5/296): رواه أحمد وأبو يعلى، وسلمى لم أجد من وثقها، وبقية رجال أحمد ثقات. *** 830- إن أسرع صدقة إلى السماء أن يصنع الرجل طعاما طيبا ثم يدعو إليه ناسا من إخوانه. (ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان عن حبان بن أبى جبلة). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان (ص233، رقم 198). وأخرجه أيضًا: محمد بن الحسين البرجلانى فى كتاب الكرم والجود (ص53، رقم 57). *** 831- إن أسرق الناس من سرق صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام. (الطبرانى عن عبد الله بن مغفل). أخرجه الطبرانى كما فى الترغيب والترهيب (1/198) ومجمع الزوائد (2/120) قال المنذرى: إسناد جيد. وقال الهيثمى: رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/209، رقم 335)، وفى الأوسط (3/355، رقم 3392). *** 832- إن اسم الرجل المؤمن فى الكتب الكرم من أجل ما كرمه الله على الخليقة إنكم تدعون الحائط من العنب الكرم ألا واسمه الحفر والرجل هو الكرم. (الطبرانى عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/266، رقم 7087). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/413، رقم 1989). قال الهيثمى (8/55): فى إسناد الطبرانى مجاهيل وفى إسناد البزار يوسف بن خالد السمتى وهو متروك. وقال الحافظ فى مختصر الزوائد (2/207): يوسف كذاب. *** 833- إن أسوأ الناس سرقة الذى يسرق من صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها. (ابن أبى شيبة عن أبى سعيد. والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة. ابن أبى شيبة عن الحسن مرسلاً). حديث أبى سعيد: أخرجه ابن أبى شيبة (1/8257، رقم 2960). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 294، رقم 2219)، وأحمد (3/56، رقم 11549)، وأبو يعلى (2/481، رقم 1311). والبزار كما فى كشف الأستار (1/261، رقم 536). قال الهيثمى (2/120): فيه على بن زيد وهو مختلف فى الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح. حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/59، رقم 4665) قال الهيثمى (2/120): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وفيه عبد الحميد بن حبيب بن أبى العشرين وثقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان وضعفه دحيم وقال النسائى ليس بالقوى وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/386، رقم 3810). حديث الحسن المرسل: أخرجه ابن أبى شيبة (1/258، رقم 2967). *** 834- إن أشد أمتى حُبًّا لى قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى يعملون بما فى الورق المعلق. (الخطيب، وابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (39/244). *** 835- إن أشد أهل النار عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبى أو إمام جائر وهؤلاء المصورون. (الطبرانى، وأبو نعيم عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/216، رقم 10515)، وأبو نعيم فى الحلية (4/122). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/407، رقم 3868). قال الهيثمى (5/236): رواه الطبرانى وفيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات ورواه البزار ورجاله ثقات وكذلك رواه أحمد. وللحديث أطراف أخرى منها: (أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا). *** 836- إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. (ابن سعد، والحاكم عن أبى عتبة بن حذيفة بن اليمان عن عمته فاطمة بنت اليمان). أخرجه ابن سعد (8/325)، والحاكم (4/448 رقم 8231). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/259 رقم 4)، والنسائى فى الكبرى (4/379، رقم 7613)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/142، رقم 9776). *** 837- إن أشد الناس عتوا رجل ضرب غير ضاربه ورجل قتل غير قاتله ورجل تولى غير أهل نعمته فمن فعل ذلك فقد كفر بالله ورسوله لا يقبل منه صرف ولا عدل. (الحاكم، والبيهقى عن عائشة). أخرجه الحاكم (4/389، رقم 8024) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (8/26، رقم 15674). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (8/197، رقم 4757)، والدارقطنى (3/131). قال الهيثمى (6/293): رجاله رجال الصحيح غير مالك بن أبى الرجال وقد وثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد. *** 838- إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدهم عذابا للناس فى الدنيا. (الطيالسى، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان، وأحمد، والضياء عن خالد بن حكيم بن حزام عن خالد بن الوليد. الطبرانى، والحاكم، والبيهقى، وابن عساكر عن هشام بن حكيم بن حزام وعياض بن غنم معا. ابن عساكر عن هشام بن حكيم بن حزام عن خالد بن الوليد. ابن سعد، والباوردى، والبغوى عن خالد بن حكيم بن حزام. الطبرانى، وأبو نعيم عن خالد بن حكيم بن حزام وأبى عبيدة بن الجراح معا. قال المناوى: ورجاله ثقات). حديث خالد بن حكيم بن حزام عن خالد بن الوليد: أخرجه الطيالسى (1/158، رقم 1157)، والطبرانى (4/110 رقم 3824)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/50، رقم 7469)، وأحمد (4/90، رقم 16865). وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (3/143). حديث هشام بن حكيم بن حزام وعياض بن غنم معا: أخرجه الطبرانى (17/367، رقم 1007)، والحاكم. (3/329، رقم 5269) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (8/164، رقم 16437)، وابن عساكر (47/266). حديث هشام بن حكيم بن حزام عن خالد بن الوليد: أخرجه ابن عساكر (8/110). حديث خالد بن حكيم بن حزام: أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (1/426، رقم 601). حديث خالد بن حكيم بن حزام وأبى عبيدة بن الجراح معا: أخرجه الطبرانى (4/196، رقم 4122)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (2/951، رقم 2460). *** 839- إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. (أحمد، ومسلم عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/375، رقم 3558)، ومسلم (3/1670، رقم 2109). وأخرجه أيضًا: البخارى (5/2220، رقم 5606) وابن أبى شيبة (5/200، رقم 25209) والبزار (5/337، رقم 1964) وأبو يعلى (9/43، رقم 5107). *** 840- إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (56/307). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/155، ترجمة 1319 عثمان بن مقسم أبو سلمة البرى) قال النسائى: متروك الحديث. والطبرانى فى الصغير (1/305، رقم 507)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/284، رقم 1778)، والقضاعى (2/171، رقم 1122). *** 841- إن أشد الناس عذابا يوم القيامة من شتم الأنبياء ثم أصحابى ثم المسلمين. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عباس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (4/96) وقال: غريب. *** 842- إن أشد الناس على الله عذابا القاتل غير قاتله والضارب غير ضاربه ومن جحد نعمة مواليه فقد برئ مما أنزل الله على محمد. (أبو يعلى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (1/277، رقم 330) قال الهيثمى (4/232): فيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/198). *** 843- إن أشد ما أتخوف عليكم خصلتان اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فإنه يعدل عن الحق وأما طول الأمل فالحب للدنيا. (ابن النجار عن على). *** 844- إن أشد هذه الأمة بعد نبيها حياء عثمان. (أبو نعيم فى فضائل الصحابة عن أبى أمامة). أخرجه أيضًا: أحمد فى فضائل الصحابة (1/513، رقم 838). *** 845- إن أشدكم أملككم لنفسه عند الغضب وأحلمكم من عفا بعد القدرة. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى (1/222، رقم 850). *** 846- إن أصحاب هذه الصور يعذبون بها يقال لهم أحيوا ما خلقتم وإن البيت الذى فيه الصور لا تدخله الملائكة. (أحمد عن عائشة، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (6/246، رقم 26132). وأخرجه أيضًا: البخارى (2/742، رقم 1999)، ومسلم (3/1669، رقم 2107). *** 847- إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم أحيوا ما خلقتم. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن عائشة. أحمد، ومسلم، والنسائى عن ابن عمر. أحمد عن أبى هريرة). حديث عائشة: أخرجه مالك (2/966، رقم 1736)، وأحمد (6/70، رقم 24462)، والبخارى (5/2221، رقم 5612)، ومسلم (3/1669، رقم 2107)، والنسائى (8/215، رقم 5362)، وابن ماجه (2/728، رقم 2151). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/406، رقم 1498)، وابن حبان (13/155، رقم 5845). حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/101، رقم 5767)، ومسلم (3/1669، رقم 2108)، والنسائى (8/215، رقم 5361). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/380، رقم 8928). *** 848- إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة. (الطبرانى عن أبى عطية). أخرجه الطبرانى (22/378، رقم 945) قال الهيثمى (5/288): فيه إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصى ضعفه الذهبى. وعزاه الحافظ فى الإصابة (7/277، ترجمة 10253) للبغوى وأبى أحمد الحاكم. *** 849- إن أصغر البيوت بيت ليس فيه من كتاب الله شىء فاقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف منه عشر حسنات أما إنى لا أقول الم ولكن أقول ألف ولام وميم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود. [الحاكم عن ابن مسعود موقوفًا]). حديث ابن مسعود المرفوع: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/343، رقم 1987). حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه الحاكم (1/755، رقم 2080) وقال: صحيح الإسناد. *** 850- إن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا فى الدنيا. (الطبرانى عن أبى جحيفة). أخرجه الطبرانى (22/126، رقم 327). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (5/26، رقم 5642). *** 851- إن أطولكم حزنا فى الدنيا أطولكم فرحا فى الآخرة وإن أكثركم شبعا فى الدنيا لأكثركم جوعا فى الآخرة. (تمام، وابن عساكر عن عامر بن عبد قيس عن الصحابة مرفوعا). أخرجه ابن عساكر (26/4). *** 852- إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا وإذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا وعدوا لم يخلفوا وإن كان عليهم لم يمطلوا وإن كان لهم لم يعسروا وإذا باعوا لم يُطروا وإذا اشتروا لم يذموا. (الديلمى عن معاذ). أخرجه الديلمى (1/217، رقم 832). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (2/102، ترجمة 20 ثور بن يزيد الكلاعى الشامى) وقال: مستقيم الحديث صالح فى الشاميين. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/221، رقم 4854). وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (1/385، رقم 1151) وقال قال أبى: هذا حديث باطل. وقال المناوى (2/425): فيه ثور بن يزيد الكلاعى الحمصى أورده الذهبى فى الضعفاء وقال ثقة مشهور بالقدر أخرجوه من حمص وحرقوا داره. *** 853- إن أطيب طعامكم ما مسته النار. (أبو يعلى، والطبرانى، والضياء عن السيد الحسن بن على). أخرجه الطبرانى (3/86، رقم 2742) قال الهيثمى (1/252): فيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة. *** 854- إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه. (عبد الرزاق، والبيهقى، وأحمد عن عائشة). أخرجه عبد الرزاق (9/133، رقم 16643)، والبيهقى (7/480، رقم 15525) وأحمد (6/31، رقم 24078). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (3/886، رقم 1561)، والنسائى (7/241، رقم 4452)، وابن ماجه (2/723، رقم 2137). *** 855- إن أطيب ما أكلتم من كسبكم. (ابن أبى شيبة، والبخارى فى تاريخه، والترمذى – حسن- والنسائى، وابن ماجه عن عائشة). أخرجه ابن أبى شيبة (7/294، رقم 36213)، والبخارى فى التاريخ الكبير (8/48)، والترمذى (3/639، رقم 1358) وقال: حسن صحيح. والنسائى (7/241، رقم 4450)، وابن ماجه (2/768، رقم 2290). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/162، رقم 25335). *** 856- إن أعتى الناس على الله رجل قتل غير قاتله أو طلب بدم الجاهلية من أهل الإسلام ومن بصر عينيه فى المنام ما لم يبصر. (ابن جرير، والطبرانى، والبيهقى عن أبى شريح). أخرجه الطبرانى (22/190، رقم 498)، والبيهقى (8/26، رقم 15671). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/32، رقم 16425) قال الهيثمى (7/174): رواه أحمد والطبرانى ورجاله رجال الصحيح. *** 857- إن أعجل الخير ثوابا صلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونون فجارا فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم. (ابن جرير، والخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى سلمة عن أبيه. الطبرانى فى الأوسط عن أبى سلمة عن أبى هريرة). حديث أبى سلمة عن أبيه: أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 103، رقم 275). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/226، رقم 7971). حديث أبى سلمة عن أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/19، رقم 1092) قال الهيثمى (8/152): فيه أبو الدهماء البصرى وهو ضعيف جدًّا. *** 858- إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون. (ابن حبان عن أبى بكرة). أخرجه ابن حبان (2/182، رقم 440). *** 859- إن أعدى الناس على الله القاتل غير قاتله والضارب غير ضاربه ومن تولى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد. (البيهقى عن على بن الحسين مرسلاً). أخرجه البيهقى (8/26، رقم 15672). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/198). *** 860- إن أعدى الناس على الله من قتل فى الحرم أو قتل غير قاتله أو قتل بذُحُول الجاهلية. (أحمد عن ابن عمرو، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (2/179، رقم 6681). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/403، رقم 36904). ومن غريب الحديث: (ذحول) جمع ذحل وهو الثأر. *** 861- إن أعز أهلى أن يتخلف عنى المهاجرون من قريش والأنصار وأسلم وغفار. (الحاكم، والطبرانى عن أبى رهم). أخرجه الحاكم (3/685، رقم 6518)، والطبرانى (19/185، رقم 418). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/246، رقم 7257). *** 862- إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته وآخر يقتل دابة عبثا. (الحاكم، والبيهقى عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (2/198، رقم 2743) وقال: صحيح على شرط البخارى. والبيهقى (7/241، رقم 14173). *** 863- إن أعظم الذنوب عند الله يوم القيامة أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التى نهى الله عنها أن يموت الرجل وعليه دَيْنٌ لا يدع له قضاء. (أحمد، والبخارى فى تاريخه، وأبو داود، والحاكم فى الكنى، والطبرانى، والبيهقى عن أبى موسى). أخرجه أحمد (4/392، رقم 19513)، والبخارى فى التاريخ الكبير (9/53)، وأبو داود (3/246، رقم 3342)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/400، رقم 5541). وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/327، رقم 496). قال المناوى (2/426): سنده جيد. *** 864- إن أعظم الغلول عند الله يوم القيامة ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين فى الأرض أو فى الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعًا فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة. (أحمد، وابن سعد، وابن جرير، والطبرانى عن أبى مالك الأشجعى). أخرجه أحمد (4/140، رقم 17294)، وابن سعد (4/284)، وابن جرير الطبرى فى تهذيب الآثار فى مسند على بن أبى طالب (ص 183، رقم 293)، والطبرانى (3/299، رقم 3463) قال الهيثمى (4/175): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وإسناده حسن. وأخرجه أيضاً: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (6/3008، رقم 6982)، وابن الأثير فى أسد الغابة (6/271). قال المناوى (2/4): قال ابن حجر: إسناده حسن. ومن غريب الحديث: (الغلول): الخيانة، وكل من خان شيئًا فى خفاء فقد غل. *** 865- إن أعظم الفرية أن يفترى الرجل على عينيه يقول رأيت ولم ير ويفترى على والديه أو يقول سمعنى ولم يسمعنى. (أحمد، والحاكم عن واثلة. قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (3/491، رقم 16058)، والحاكم (4/440، رقم 8204) وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 866- إن أعظم المسلمين فى المسلمين جرما من سأل عن شىء لم يحرم على المسلمين فحرم عليهم من أجل مسألته. (الشافعى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن حبان عن عامر بن سعد عن أبيه. الطبرانى عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده). أخرجه الشافعى (1/270)، وأحمد (1/179، رقم 1545)، والبخارى (6/2658، رقم 6859)، ومسلم. (4/1831، رقم 2358)، وأبو داود (4/201، رقم 4610)، وابن حبان (1/314، رقم 110). وأخرجه أيضًا: البزار (3/292، رقم 1084)، والشاشى (1/158، رقم 96). حديث عمير بن قتادة الليثى: أخرجه الطبرانى (17/49، رقم 105) قال الهيثمى (5/231): فيه بكر بن خنيس وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/725، رقم 6628). *** 867- إن أعظم الناس عند الله فرية لرجل هاجى رجلا فهجى القبيلة بأسرها ورجل انتفى من أبيه وزنَّى أمَّه. (ابن ماجه، والبيهقى عن عائشة). أخرجه ابن ماجه (2/1237، رقم 3761)، قال البوصيرى (4/123): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. والبيهقى. (10/241، رقم 20918). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/102، رقم 5785). ومن غريب الحديث: (وزنى أمه): أى اتهمها بالزنا. *** 868- إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان. (أحمد عن ابن مسعود، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (1/393، رقم 3729). وأخرجه أيضًا: أبو داود (3/53، رقم 2666)، وابن ماجه (2/895، رقم 2682)، وأبو يعلى (9/79، رقم 5147). *** 869- إن أعمال العباد ترفع يوم الاثنين ويوم الخميس فأحب أن لا يرفع عملى إلا وأنا صائم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أسامة بن زيد). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/377، رقم 3820). *** 870- إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود عن أسامة بن زيد). أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 632)، وأحمد (5/200، رقم 21792)، وأبو داود (2/325، رقم 2436). *** 871- إن أعمال العباد لتعرض على الله فى كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء. (الخطيب، وابن عساكر عن معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه عن جده). أخرجه الخطيب (3 25)، وابن عساكر (8/229). *** 872- إن أعمال أمتى تعرض فى كل يوم جمعة واشتد غضب الله على الزناة. (أبو نعيم فى الحلية عن أنس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/179). *** 873- إن أعمال بنى آدم تعرض كل عشية خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم. (أحمد، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/483، رقم 10277)، قال المنذرى (3/233)، والهيثمى (8/151): رجاله ثقات. والخرائطى فى مساوئ الأخلاق (114، رقم 279). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/35، رقم 61)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/224، رقم 7966). *** 874- إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. (أحمد، والحكيم عن أنس). أخرجه أحمد (3/164، رقم 12706) قال الهيثمى (2/329): فيه رجل لم يسم. والحكيم (2/260). *** 875- إن أعمالكم تعرض على عشائركم وأقربائكم فى قبورهم فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك. (الطيالسى عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 248، رقم 1794). *** 876- إن أغبط الناس عندى لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة والصيام أحسن عبادة ربه وأطاعه فى السر وكان غامصا فى الناس لا يشار إليه بالأصابع وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك عجلت منيته وقلت بواكيه وقل تراثه. (الطيالسى، وأحمد، والترمذى- حسن- والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والحاكم، وابن ماجه عن أبى أمامة). أخرجه الطيالسى (ص 154، رقم 1133)، وأحمد (5/255، رقم22251)، والترمذى (4/575، رقم 2347) وقال: حسن. والطبرانى (8/205، رقم 7829)، وأبو نعيم فى الحلية (1/25)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/293، رقم 10357)، والحاكم (4/137، رقم 7148) وقال: هذا إسناد للشاميين صحيح عندهم. وابن ماجه (2/1378، رقم 4117) قال البوصيرى (4/215): إسناده ضعيف. *** 877- إن أفرى الفرى من قولنى ما لم أقل ومن أرى عينيه فى المنام ما لم تريا ومن ادعى إلى غير أبيه. (الشافعى، والبيهقى فى المعرفة عن واثلة). أخرجه الشافعى (1/239)، والبيهقى فى المعرفة (1/136، رقم141). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (22/71، رقم 174)، وأبو نعيم فى مستخرجه على صحيح مسلم (1/46، رقم 27). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من أعظم الفرى)، (من أفرى الفرى). *** 878- إن أفضل الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ومن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فعلى. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/160، رقم 9418) قال الهيثمى (1/171): فيه محمد بن جعفر بن محمد بن على الهاشمى ذكره ابن عدى. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (1/550، رقم 1786)، والبيهقى (3/213، رقم 5589). *** 879- إن أفضل الصلاة بعد الفريضة الصلاة فى جوف الليل وإن أفضل الصيام بعد شهر رمضان لشهر الله الذى تدعونه المحرم. (ابن زنجويه، والضياء عن جندب البجلى). أخرجه أيضًا: الطبرانى (2/169، رقم 1695)، قال الهيثمى (3/191): رجاله رجال الصحيح. والبيهقى (4/291 رقم 8207). وللحديث أطراف منها: (أفضل الصلاة بعد المكتوبة)، (أفضل الصلاة بعد الصلاة) (أفضل الصيام بعد رمضان). *** 880- إن أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة فى جماعة. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/115، رقم 3045). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/458، رقم 785). *** 881- إن أفضل الضحايا أغلاها وأنفسها وأسمنها. (أحمد، وابن سعد، والحاكم، وابن عساكر عن أبى الأشد السلمى عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (3/424، رقم 15533)، قال الهيثمى (4/21): رواه أحمد وأبو الأشد لم أجد من وثقه ولا جرحه وكذلك أبوه وقيل إن جده عمرو بن عبس. وابن سعد (7/423) والحاكم (4/257 رقم 7561) وابن عساكر (38/358). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/69، رقم 1384)، والبيهقى (9/268، رقم 18829). *** 882- إن أفضل العبادة حسن الظن بالله يقول الله لعبده أنا عند ظنك بى. (البغوى عن أبى الديلمى). قال الحافظ فى الإصابة (7/123، ترجمة 9865 أبو الديلمى): ذكره البغوى وأظن أن الصواب ابن الديلمى وهو فيروز قال البغوى: شامى لم ينسب ثم ساق الحديث عنه. وكذا أخرجه الطبرانى فى الشاميين (1/300، رقم 524). *** 883- إن أفضل المسلمين إسلامًا من سلم المسلمون من لسانه ويده. (ابن النجار عن ابن عمر). *** 884- إن أفضل الهدية أو أفضل العطية الكلمة من كلام الحكمة يسمعها العبد ثم يتعلمها ثم يعلمها أخاه خير له من عبادة سنة على نيتها. (تمام، وابن عساكر عن أنس وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى متهم). أخرجه تمام (1/182، رقم 424)، وابن عساكر (17/63). وأخرجه أيضًا: القضاعى (2/260، رقم 1316). *** 885- إن أفضل إيمان العبد أن يعلم العبد أن الله معه حيثما كان. (الحكيم عن عبادة بن الصامت). ذكره الحكيم (2/305). *** 886- إن أفضل عباد الله عند الله يوم القيامة إمام عادل رفيق وإن أشر عباد الله عند الله يوم القيامة إمام جائر خرق. (ابن زنجويه، والشيرازى فى الألقاب، وابن النجار عن عمر). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/112، رقم 348) قال المنذرى (3/117): رواه الطبرانى فى الأوسط من رواية ابن لهيعة وحديثه حسن فى المتابعات. قال الهيثمى (5/197): فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/16، رقم 7371) وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/174، رقم 2016) وقال قال أبى: هذا حديث منكر وابن أبى حميد ضعيف الحديث. ***
|